التغطية الإعلامية No Further a Mystery

Wiki Article



بالإضافة إلى تحريرها من الناحية الإملائية، والكتابية، وذلك من أجل تجنب القذف والذم في الموضوع المطروح، وهو ما يجعل القارئ يركز على هذه الأخطاء دون أن يهتم بالحقائق الإخبارية المنشورة، كذلك لا بد من استخدام الألفاظ والتراكيب التي تكون معروفة من قبل القرّاء.

الصحفيون هم معرّضون بشكل خاص لمراقبة واعتراض اتصالاتهم في الغالب بصورة غير قانونية أو تعسفية، مما يؤدي إلى انتهاك حقهم في حرية التعبير، ويتعدى الانتهاك ليصل إلى أخرين ممن تعاونوا معهم كمصادر مثلا، وقد عززت المعاهدات الإقليمية لحقوق الإنسان، الحق في الخصوصية على النحو التالي:

ومن خلال المركز الإعلامي المخصص لهذا الحدث، يُقدم الدعم الكامل للإعلاميين للحصول على القصص الإخبارية والتغطيات اليومية، وترتيب اللقاءات والمقابلات الإعلامية، والصور ومقاطع الفيديو. كما يقدم فريق التسويق والتواصل الدعم المطلوب طوال فترة المعرض، لضمان الوصول إلى كافة المعلومات والأخبار فور حدوثها.

وهكذا ظهر نمط جديد في صناعة المحتوى الإعلامي، فقرّب المسافات الزمانية والمكانية وجمع بين رشاقة المحتوى وحيوية الوسيلة.

الإعلام الرياضي متهم بـ«الانحياز الجنسي» و«تسليع الأجساد»

تورطت الصحافة من باب الدفاع عن حقوق النساء في إثارة الذعر في المجتمع دون التأكد من الحقائق والشهادات.

ويشير ملفوظ الخطاب الإعلامي الغربي باستمرار إلى أن "الحرب ستستمر حتى إشعار آخر"، ويحمل هذا الاستخدام اللغوي دلالات خاصة بالإصرار وعدم اليقين في نفس الآن. ويتضح من خلال بنية الجملة تأكيد الجيش الإسرائيلي على الاستعداد لمواصلة الحرب، وفي الوقت نفسه عدم وضوح نهاية الصراع؛ مما يُضفي شحنة إضافية من التوتر العام الذي يُعزِّز الحالة النفسية السائدة للحذر والترقب، والسعي إلى بث الخوف والهلع في قلوب الفلسطينيين، ليغادروا بيوتهم ومساكنهم، وهو الهدف الإستراتيجي لإسرائيل من الحرب على غزة، أي إخلاء القطاع من الفلسطينيين إما عبر آلة القتل أو التهجير القسري نحو سيناء.

وكانت عملية نقل الجهاز بالتزامن مع تنقلات الحجاج من مشعر إلى آخر مسألة شاقة ومتعبة، نظراً لوزنه الثقيل. وهنا يتذكر خالد الحسيني في حديث مع «الشرق الأوسط» معاناة نقل جهاز الفاكس الخاص بفريق عمله بين مشعري عرفات ومنى، في ملاحقة مع الوقت لتسليم مواده قبل موعد صدور الصحيفة.

التركيز على الجانب الإنساني المتعلق بظروف العاملين في المجال الصحي، وتقديمهم كمحاربين في الجبهة الأمامية مدافعين عن الأمة، والمشاعر التي تعتري من فقدوا ذويهم أو من تعافوا من المرض، والحالة النفسية التي يعيشها الناس جرَّاء الخوف من الجائحة أو البقاء الإجباري في المنازل مرفوقًا بالبطالة أو العمل من المنزل.

السياق الأوسع للغة اللاإنسانية في وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة

ومع اختيار الأفعال يتمُّ انتقاء عبارات خاصة لزيادة إقناع المتلقي وتكون بمنزلة المُؤَطِّر للفعل، كما ورد في الأمثلة السابقة، ومنها عبارة: "بين عشية وضحاها" التي تدل على السرعة المفاجئة التي يُقدِّم بها الخطاب إنجازات القوات العسكرية الإسرائيلية، مضيفةً بُعدًا دراميًّا عميقًا، وتؤكد الكفاءة اللوجستية والعسكرية للجيش الإسرائيلي التي يريد أن يُقنِع بها الرأي العام المحلي، ويُطَمْئِن من خلالها المجتمع الإسرائيلي. هذا التعبير، الذي يُظهِر القوات الإسرائيلية كيانًا فعَّالًا ومُنجزًا بصورة مطلقة، يُبرِز الصيغة النرجسية للقوة ويصرف النظر عن الأبعاد الإستراتيجية الكامنة خلف العمليات العسكرية وأهدافها التي باتت تتكشف مع استمرار الحرب، خاصة التدمير الممنهج للبنية التحتية التي تشمل جميع مصادر الحياة (المستشفيات، محطات المياه والكهرباء، شبكة الطرق والميناء، خطوط الاتصالات...)، فضلًا عن التطهير العرقي والإبادة الجماعية للذات الفلسطينية، والتهجير القسري.

البعض يرفض أن يتم إختيار طريقة التغطية قبل أن يتم جمع مكونات الخبر. مثلا، لو إختار الصحفي العمل على تقديم القصة من خلال الصورة وبعد ذلك واجهته شاهد المزيد صعوبات تقنية، يخسر الصحفي بذلك القصة.

وبذلك يُروِّج الخطاب الإعلامي الغربي لصورة الجيش الإسرائيلي وقوته العسكرية التي لا تُقهر؛ إذ يستطيع أن يصل إلى من يُسمِّيهم بـ"الأعداء" في أي مكان وزمان؛ مما يُعزِّز الإحساس بالعظمة لدى قوات الاحتلال ويزرع الخوف في صدور أصحاب الأرض.

ومن خلال الملاحظة الاستكشافية للشبكة البرامجية لبعض القنوات الفضائية الإخبارية، رصدت الدراسة قلَّة اهتمامها بالبرامج والأخبار التي تتناول صحة الإنسان باعتبارها أساس كافة الأنشطة، لأن ترتيب الأولويات لدى تلك القنوات لا يشمل العناية بالصحة وتثقيف الإنسان حتى يحافظ على نعمة الصحة والعافية وينطلق منها إلى تحقيق التطور والتنمية المستدامة.

Report this wiki page